- By Lahoucine Asdade
- 28 مايو، 2025
- غير مصنف
- Comments:1
اكتشف السبب الخفي وراء أمراض جلدية لا تفسرها التحاليل

سؤال جوهري وعميق جدا
تحاليلك سليمة… لكن جلدك يصرخ!
اكتشف السبب الخفي وراء أمراض جلدية لا تفسرها التحاليل
رغم أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية مزمنة كالأكزيما، الصدفية، الحزاز، الحزام الناري، أو التهابات متكررة، يخضعون لتحاليل طبية دقيقة، إلا أن النتائج كثيرًا ما تُظهر أن كل شيء طبيعي: الكبد سليم، الدم متوازن، خلايا المناعة في حالتها الطبيعية، ولا أثر لأي خلل عضوي واضح. هذا التناقض يطرح سؤالًا عميقًا: إذا كانت التحاليل سليمة، فلماذا تستمر هذه الأمراض؟
الحقيقة أن التحاليل التقليدية تُظهر فقط الجانب الظاهري للأعضاء، ولا تكشف غالبًا عن *الاختلالات الوظيفية الصامتة* التي تحدث داخل الجسم. الكبد مثلًا قد يكون سليمًا ظاهريًا، لكنه في حالة إنهاك وظيفي بسبب تراكم السموم من البيئة والغذاء. جهاز المناعة قد يبدو طبيعيًا في التحاليل، لكن التوتر المزمن يمكن أن يضعفه فجأة أو يجعله يهاجم أنسجة الجلد عن طريق الخطأ، فتظهر التهابات جلدية بدون تفسير مباشر.
الجلد ليس منفصلًا عن باقي الجسم، بل هو مرآة تعكس ما يحدث داخليًا في الجهاز الهضمي، العصبي، والمناعي. التوتر النفسي مثلًا يُحدث خللًا هرمونيًا ينعكس مباشرة على الجلد، ويزيد من نفاذية الأمعاء، مما يسمح بمرور مواد تؤدي إلى التهابات مزمنة. ومع أن كثيرًا من هؤلاء المرضى يحرصون على النظافة الشخصية والتغذية السليمة، إلا أن الأطعمة التي يتناولونها قد تكون *معدلة وراثيًا أو فقيرة بالمغذيات الحيوية*.
اليوم، كثير من الأغذية أصبحت فاقدة لجزء كبير من قيمتها الغذائية بسبب التعديلات الوراثية، والمعالجات الصناعية، مما يعني أن الجسم لا يحصل على حاجته الحقيقية من الفيتامينات، المعادن، الألياف ومضادات الأكسدة. هذا النقص الخفي يؤثر على قدرة الجلد على التجدد، ويضعف الكبد، ويحدث خللًا مناعيًا داخليًا لا يظهر في التحاليل.
ولا يمكن إغفال العوامل البيئية كذلك، فبعض المنتجات اليومية مثل *معجون الأسنان، منظفات اليدين، سوائل تنظيف الأواني* وغيرها تحتوي على مواد كيميائية قادرة على اختراق الجلد، التسبب في التهابات مزمنة، أو حتى التأثير على توازن الميكروبيوم الجلدي.
ما يُميزنا عن غيرنا أننا لا نعتمد فقط على التحاليل المخبرية لتقييم حالة الجلد، بل نعتمد على *فهم عميق لتفاعل الجسم مع محيطه الداخلي والخارجي*. نحن نبحث عن السبب الجذري، لا العرض السطحي. نركّز على دعم الكبد، إعادة توازن الأمعاء، تقوية الجهاز العصبي، وإعادة تنشيط آليات الشفاء الذاتي داخل الجسم.
في هذه الحالات، نعتمد دائمًا في برامجنا على مكمل غذائي فعّال وهو Colitron# الذي يعمل على دعم الجهاز الهضمي والعصبي والمناعي في آنٍ واحد، مما يساعد الجسم على استعادة توازنه الداخلي. كما نستخدم منتوج dermalix# الذي يقوم بتنظيف الجسم من الخارج، ويعيد للجلد حيويته الطبيعية، ويُعد من أقوى المنتجات في تهدئة وشفاء البشرة المتضررة.
برامجنا الغذائية والمكملات الطبيعية لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة سنوات من التجربة والملاحظة والنجاح، وبفضل الله تعالى كانت سببًا في شفاء مئات الحالات من هذه الأمراض الجلدية المستعصية.
نحن لا نبيع أوهامًا، بل نقدّم برامج شاملة قائمة على أسس علمية وتجريبية دقيقة، تجمع بين الغذاء العلاجي، الدعم النفسي، والمكملات التي أثبتت فعاليتها في إعادة التوازن الداخلي للجسم، وتخفيف – بل و*علاج* – هذه المشاكل الجلدية بشكل طبيعي وآمن.
بفضل الله وقوته، نفتخر بما يُميزنا عن غيرنا: وهو هذا الفهم المتكامل للجسم، وهذا الالتزام العميق برؤية شمولية تجعل الإنسان في مركز الاهتمام،
نحترم التحاليل الطبية ونعتبرها خطوة مهمة… لكننا نذهب إلى ما هو أعمق منها: إلى حيث يسكن السبب الحقيقي.
دكتور الحسين ٱسداد